العودة   منتدى تناهيد قلب > ..::ღ♥ღ تناهيد قلب الإسلامي ღ♥ღ ::.. > إسلامي سر حياتي ✿
التسجيل التعليمـــات روابط مفيدة المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
 
   


حاجتنا إلى القرآن

إسلامي سر حياتي ✿


إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
  #1  
قديم 03-24-2024, 09:58 PM
حكآيتي آنتْ♚ حكآيتي آنتْ♚ غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Mar 2024
المشاركات: 530
افتراضي حاجتنا إلى القرآن

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وقيوم السماوات والأرَضين، أرسل رُسُلَه حُجَّة على العالمين ليَحْيا من حيَّ عن بينة، ويهلِك مَن هلك عن بينة، وأشهد أن محمدًا عبدُالله ورسوله، البشير النذير، والسراج المنير، تَرَكَ أُمَّتَه على المحجَّة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، فصلوات ربي وسلامه عليه ما تعاقب الليل والنهار، وصلوات ربي وسلامه عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار، وصلوات ربي وسلامه عليه ما غفل عن ذكره الغافلون، وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثَرَه، واستنَّ بسُنَّته إلى يوم الدين؛ أما بعد عباد الله:
فاتقوا الله وأطيعوه، وابتدروا أمره ولا تعصوه، واعلموا أن خير دنياكم وآخراكم بتقوى الله تبارك وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]، ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].
عباد الله: أنزل الله تبارك وتعالى تأييده لعباده المرسلين، وأمدَّهم بجنود من جنود السماوات والأرضين، وجعل لكل رسول معجزة مناسبة لأهل زمانه من العالمين، وجعل معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين معجزة خالدة إلى قيام الناس لرب العالمين، وهذه المعجزة هي القرآن العظيم معجزة مناسبة لأهل زمانه، أهل الفصاحة والبلاغة، فأنزله بلسانهم اللسان العربيِّ المبين، تحدَّى الإنس والجن مجتمعين أن يأتوا بمثله، بل بعشر سور، بل بآية واحدة، فلم ولن يستطيعوا، تكفَّل الله بحفظه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، فهو تحدٍّ لأُمَّة من الناس سلكت طريق تضليل العباد، وتشويه الإسلام بين الناس؛ ليعلم كل أحد عظمة الله الذي تكفل بحفظ القرآن الكريم، وفي المقابل يعلم ضعف الإنسان وعجزه، وتأمُّلُ هذا مُعينٌ على الثبات على الدين، ومعين للدعوة لدين رب العالمين.
عباد الله:
حثَّ الله عباده على العناية بالقرآن بصيغ متعددة:
فمرة يحثهم صراحة على التدبُّر؛ قال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].
ومرة يحث على الإنصات له، ويجعله من أسباب الرحمة؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204].
ومرة يأمر بالترتيل وتحسين الصوت به: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4].
ويأمرنا بالتهيئة النفسية قبل قراءته بالتطهر أولًا؛ قال تعالى: ﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 79].
وبالاستعاذة من الشيطان ثانيًا؛ قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98]؛ كي تصفوَ النفوس لاستقبال أحكامه ومضامينه.
وتارة يغرس في النفوس استبشاع البُعْدِ عن القرآن وهَجْرِه؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].
وتارة ينبِّه على فضله وتيسيره للذكر وعظيم المنة به؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17].
عباد الله:
كتابٌ أكْمَلَ الله به الدين، وأتمَّ به النعمة، وأثنى عليه وجعله أعظم الكتب السماوية، وخاتمًا لها، ومهيمنًا عليها، خصَّ به أفضل البشرية محمدًا صلى الله عليه وسلم، وجعل حِفْظَ ألفاظه من خصائص أهل العلم؛ قال تعالى: ﴿ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 49].
من أعجب أسرار القرآن العظيم سرعةُ تأثيره، وبثُّ السَّكِينة والطمأنينة لمن يقرؤه ويستمع إليه، فكلما زادت مدة القراءة والتأمل، زادت معه الراحة والطمأنينة، شعور عجيب تُحِسُّه، ولربما لم تستطعِ التعبير عنه، ولا عَجَبَ؛ فالقلب مِلْكُ الربِّ، سعادته وسروره وأنسه بأمره، وقد أذِن الله للقلب بالانشراح عند الذكر؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].
عباد الله:
المخلوقات مع القرآن:
الجوامد الرواسي تتصدع للقرآن، ونساء المشركين وأطفالهم يتهافتون مخالفين كلام أسيادهم سرًّا لسماع القرآن، وعدو الله الوليد بن المغيرة يقول: "إن لِقولِه لَحلاوة، وإن عليه لَطلاوة، وإنه لمثمرٌ أعلاه، مُغدِق أسفله، وإنه ليعلو ولا يُعلى عليه"، الجن استنصت بعضهم لبعض لسماعه، وتعجبوا وولَّوا إلى قومهم منذرين، والقساوسة الصادقون لما سمعوا القرآن فاضت أعينهم بالدمع خاشعين؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [المائدة: 83]، والملائكة السَّيَّارة تسير في الأرض لترى من يذكر الله، فتكون معهم وتحُفُّهم، والمؤمنون الخاشعون الذين يخشَون ربهم عند سماع آي القرآن؛ ﴿ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ [الزمر: 23].
وأما حال خير البشر الأنبياء عليهم السلام عند تلاوة آيات الله، فهم يخِرُّون ساجدين؛ قال الله عنهم: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58].
عباد الله:
ما حالنا مع كتاب ربنا؟ تلاوته والعمل به علامة الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 121].
أم أن قلوبنا قَسَتْ؟ فلنحذر جميعًا من قسوة القلب، فقد توعَّد الله قُساةَ القلوب؛ قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 22].
قسوة القلب داء وأي داء، به تخسر دنياك وأخراك، وإذا قسا قلبك، مِلْتَ بالشريعة عن مراد الله إلى مراد هوى نفسك؛ قال تعالى: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾ [المائدة: 13].
عبدَالله:
إذا قسا قلبك، تهاونت بطاعة الله، واستثقلت رضاه، إذا قسا قلبك، عظُمتِ الدنيا في عينيك، ونسيت أو تناسيت آخرتك، إذا قسا قلبك، ضعُفت غَيرتك وهمتك للعمل لدينك، إذا قسا قلبك لم تقدر لمواسم الطاعات قدرها فأهملتها، إذا قسا قلبك لم تنفعك العِظات.
اللهم إنا نشكو إليك قسوة في قلوبنا، فألِنْ قلوبنا لطاعتك.
وأما علاج قسوة القلب الذي تشرَّب الشهوات، وحار في الشُّبُهات، فأُغلق على قلبه، فأصبح لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا، فهو القرآن وتدبُّره؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].
فإلى كل من أخطأ الطريق، وضلَّ السبيل، وأصابه التردد والشكُّ؛ تدبَّرْ كلام الله جيدًا؛ فهو بإذن الله يهديك للطريق القويم؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 9]، لكن ما السبيل لتدبُّرِ كلام الله؟
1- سَلِ الله العونَ على التدبُّر؛ فهو خير معين.
2- استشعر عظمة قائل هذا الكلام، متفكرًا بآلائه وأسمائه وصفاته، ومخلوقاته وأفعاله.
3- أن الكلام في القرآن موجَّه بالدرجة الأولى لك.
4- رتِّل كلام ربك، واسأل عما خَفِيَ من المعاني، حاول أن تضَعَ وقتًا معينًا، ولا تحرِص على العجلة، ولا يكن همك نهاية السورة، بل تفكَّر ودقِّق النظر وتأمَّل.
5- اعرض نفسك على القرآن، ولا تجامل، ما حالك مع الأوامر الشرعية؟ وما حالك مع النواهي الشرعية؟ فقد كان حبيبك عليه السلام خُلُقُه القرآن.
6- إذا كانت الآية فيها عِظَةٌ، فاجعل نفسك مكان صاحب العظة تَسْتَفِدْ كثيرًا.
7- اجعل لك وِرْدًا يوميًّا لا تتخلف عنه حسب الاستطاعة، فالقرآن عزيز يُقبِل على من يُقبِل عليه، وينصرف عمن ينصرف عنه؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [النمل: 92].
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبدُالله ورسوله، الداعي إلى رضوانه، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فيا عبدَالله، حاول التخلص من الذنوب وآثارها بالتوبة النصوح، إن لم تُوفَّق لقراءة القران كل يوم، فسَلْ ربك الإعانة، وإن وُفِّقت فكنت ممن يقرأ القرآن.
ثم إني أهمس في أذنك همسة: إذا انتهيت من قراءة حزبك من القرآن، فلا تُدِلَّ على ربك بالعمل؛ فأنت المحتاج، واحمل نفسك على استشعار منة الله وفضله عليك، أن أكرمك بقراءة حزبك: ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 21]؛ لأن النفس إذا التفتت لذاتها بعد العمل الصالح، نقص مسيرها إلى الله، وإذا التفتت لربها وشكرته على الإعانة، ارتقت في مدارج العبودية.
عبدَالله: بعبارة أدق: أنت في عبادتك تحتاج إلى عبادة قبل العبادة؛ وهي الاستعانة بالله، وعبادة بعد العبادة؛ وهي الشكر على أداء العبادة.
اللهم اجعلنا مُعظِّمين لأمرك مؤتمرين به، واجعلنا معظِّمين لِما نهيت عنه منتهين عنه، اللهم أعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تُعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأن تُذِل الشرك والمشركين، وأن تدمِّرَ أعداء الدين، وأن تنصر من نصر الدين، وأن تخذُلَ من خذله، وأن تواليَ من والاه، بقوتك يا جبار السماوات والأرض.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم وفِّق ولاة أمرنا لِما تحب وترضى، وخُذْ بنواصيهم للبر والتقوى.
اللهم كُنْ لإخواننا المرابطين على الحدود، وجازِهم خير الجزاء، اللهم اقبل من مات منهم، واخلفهم في أهليهم يا رب العالمين.
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، واجمع كلمتهم على ما يرضيك يا رب العالمين، اللهم بواسع رحمتك وجودك وإحسانك يا ذا الجلال والإكرام، اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا، وتفرقنا من بعده تفرقًا معصومًا.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، المؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا، وجازِهم عنا خير الجزاء، اللهم من كان منهم حيًّا فأطِلْ عمره، وأصلح عمله، وارزقنا بِرَّه ورضاه، ومن سبق للآخرة فارحمه رحمة من عندك، تغنيهم عن رحمة من سواك.
اللهم ارحم المسلمين والمسلمات، اللهم اغفر لأموات المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، اللهم جازِهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا يا رب العالمين.
اللهم احفظنا بحفظك، واكلأنا برعايتك، ووفِّقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك.
اللهم أصلحنا وأصلح ذريتنا وأزواجنا، وإخواننا وأخواتنا، ومن لهم حق علينا يا رب العالمين.
اللهم ثبتنا على قولك الثابت في الحياة الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين، اللهم كن لإخواننا المسلمين في كل مكان، اللهم كن لهم بالشام وكل مكان يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الصمد تصمد إليك الخلائق في حوائجها، لكل واحد منا حاجة لا يعلمها إلا أنت، اللهم بواسع جودك ورحمتك وعظيم عطائك، اقضِ لكل واحد منا حاجته يا أرحم الراحمين.
اللهم اغفر لنا في جمعتنا هذه أجمعين يا أرحم الراحمين، اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا، وجازِهم عنا خير ما جزيت والدًا عن والده، اللهم كان منهم حيًّا فأطل عمره، وأصلح عمله، وارزقنا بره ورضاه، ومن كان منهم ميتًا، فارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وجميع أموات المسلمين يا أرحم الراحمين.
﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182]، وصلِّ الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-12-2024, 09:14 AM
كرزاية كرزاية غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2024
المشاركات: 37
افتراضي

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-12-2024, 09:14 AM
كرزاية كرزاية غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2024
المشاركات: 37
افتراضي

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-22-2024, 08:17 AM
شوق المطر شوق المطر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2024
الدولة: ليبيا
المشاركات: 116
افتراضي

جزاكِ الله عنا كل خير على متصفحكِ الطيّب
وجعله فى ميزان حسناتكِ
ورزقكِ الفردوس العلا من الجنة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-25-2024, 09:06 AM
حكآيتي آنتْ♚ حكآيتي آنتْ♚ غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Mar 2024
المشاركات: 530
افتراضي

كرازيه
اسعدني مرورك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-25-2024, 09:06 AM
حكآيتي آنتْ♚ حكآيتي آنتْ♚ غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Mar 2024
المشاركات: 530
افتراضي

شوق
اسعدني مرورك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


Loading...

   
 
 
   

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir