العودة   منتدى تناهيد قلب > ..::ღ♥ღ تناهيد قلب الإسلامي ღ♥ღ ::.. > علــــوم القرأن الكريــــم ✿
التسجيل التعليمـــات روابط مفيدة المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
 
   


بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته

علــــوم القرأن الكريــــم ✿


إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
  #1  
قديم 04-16-2024, 06:49 PM
حكآيتي آنتْ♚ حكآيتي آنتْ♚ غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2024
المشاركات: 309
افتراضي بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته

كان الله سبحانه يؤيد رسله عليهم الصلاة والسلام بالمعجزات العظيمة الدالة على صدقهم؛ كعصا موسى ويده، وكإحياء عيسى الموتى، وكناقة صالح، وكانشقاق القمر لمحمد عليه وعلى جميع إخوانه الأنبياءِ الصلاةُ والتسليم، وأعظم معجزات نبينا محمدٍ القرآن العظيم، فأثره لمن تدبره أعظم ممن رأى أي معجزة من معجزات الأنبياء السابقة، فهو معجزة النبي الخالدة، وعظمته وبركته التي لا نهاية لها، فهو كلام الله الذي جعله نورًا وهدايةً للناس في كل زمان ومكان، يخرجهم به من الظلمات إلى النور، ويهديهم به إلى الحق المبين في جميع أمورهم الدينية والدنيوية؛ الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فكل ما يحتاج الناس إليه بيَّنه الله في كتابه العظيم نصًّا أو دَلالة أو استنباطًا، عَلِمَه مَن عَلِمَه، وجهله من جهله، قال الله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9]؛ أي: يهدي الناس للخصلة التي هي أحسن الخصال في جميع الأمور، وفي كل الأحوال.
يقول الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]، ويقول سبحانه: ﴿ هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 203]، فالقرآن نورٌ وهدايةٌ ورحمةٌ في الدنيا والآخرة لكل من آمن به واتَّبعه، ففيه صلاح الأفراد والشعوب والدول، وفيه حل جميع مشاكل الناس المختلفة، فهو كتابُ هدايةٍ وحُكْم، قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ﴾ [الرعد: 37].
إنَّ المتدبر في آيات القرآن يجد أن الله قد بيَّن الحق للناس بوضوح في جميع الأمور، وقد أخبر الله بهذه الحقيقة في آيات كثيرة، قال الله تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 242]، ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103]، ﴿ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118]، ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 89]، فأعظم مقاصد القرآن هداية الناس إلى الصراط المستقيم، وإخراجهم من ظلمات الكفر والشرك والجهل والمعاصي والظلم؛ كما قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1].
فالقرآن أفضل وأعظم كتابٍ على الإطلاق، وهو أحقُّ ما يُكتب ويُقرأ ويُستمع له ويُحفظ ويُدرس، كتاب كامل لا نقص فيه، أخباره صادقة، وأحكامه عادلة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ﴾ [الأنعام: 115]؛ أي: صدقًا في الأخبار، وعدلًا في الأحكام، كتاب قيِّم مستقيم، لا خطأ فيه أبدًا، لا في حروفه وألفاظه، ولا في معانيه وأحكامه، ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا ﴾ [الكهف: 1، 2]، فهو مستقيم لا إفراط فيه ولا تفريط، وهو مقيم لمصالح العباد في دينهم ودنياهم، فبه قيام الأمة إن تمسكت به؛ كما قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 10]؛ أي: في هذا القرآن عِزُّكم وشرفكم، أفلا تعقلون؟!
هذا القرآن حبل النجاة، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك، قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، ومن اتبع القرآن فلا خوف عليه بعد موته، ولا يحزن على ما ترك في دنياه، ولا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، قال الله تعالى: ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]، ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 123، 124].
أولو العقول يستمعون القرآن ويتبعونه، ويتدبرونه ويهتدون به، ويتذكرون به ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، قال الله تعالى: ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 17، 18]، ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].
حين استمع القرآنَ نفرٌ من الجن آمنوا به في جلسة واحدة، وشهدوا له بالعجب في فصاحته وبلاغته، وفي معانيه وهدايته، وفي بركته وتأثير مواعظه، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ﴾ [الجن: 1، 2].
لو أنزل الله القرآن على جبل ففهمه لتصدَّع من خشية الله سبحانه، قال تعالى: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21].
هذا القرآن يُثبِّت المؤمنين على الحق؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 102]، ومن أراد أن يستقيم على الحق فعليه بهذا القرآن العظيم، ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ﴾ [التكوير: 27، 28].
يقول الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]، يسَّر الله هذا القرآن للذكر، فينتفع به كل من يتلوه ويتدبره، ويجد كل إنسان في القرآن من الهدايات ما يناسب حاله، ففيه هدايات للعلماء والعامة، والرؤساءِ والوزراء، والقادة والزعماء، والأغنياء والفقراء، والتجَّار والعمال، والأصحاء والمرضى، والمبتلى والمعافى، والرجال والنساء، فيه هدايات للمنتصرين والمنهزمين، فيه هدايات للمستضعفين، فيه بيان أسباب النصر والتمكين، فيه هدايات لجميع الناس في كل زمان ومكان، فيه ذكر أصول الإيمان وتصحيح العقائد، فيه الأمر بتوحيد الله سبحانه والإخلاص له، والنهي عن الشرك به، فيه تزكية النفوس وتهذيب الأخلاق، والأمر بمكارم الأخلاق، والنهي عن سيئها، فيه الحث على عبادة الله وذكره ودعائه، فيه أفضل الدعوات، فيه بيان الأحكام التي شرعها الله لمصالح عباده، فيه الأمر بطاعة الله وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، المبيِّن بسنته ما أنزل الله عليه في كتابه، كما قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وقال عز وجل: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54].
في هذا القرآن بيان الحق في كل ما يختلف الناس فيه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [النحل: 64].
في هذا القرآن ذكر صفات المؤمنين لنقتدي بهم، وفيه ذكر صفات الكافرين والمنافقين لنحذر من الاتصاف بصفاتهم، في القرآن الترغيب والترهيب، وذكر الجنة والنار، والبشارة للمؤمنين، والإنذار للكافرين والمنافقين والظالمين والفاسقين.
في القرآن بيان حقيقة الدنيا الفانية، وحقيقة الآخرة الباقية، فيه المواعظ البليغة، والأمثال العظيمة، والقصص التي فيها عبرة، ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ [الكهف: 54].
في القرآن الحججُ العقلية، ومخاطبةُ الفطرة، ورد شبهات من ينكر كونَه من عند الله، وإجابةُ مَن يستعجلُ عذاب الله، في القرآن الرد على كل صاحب فتنة وشبهة، وفيه الكفاية لمن أراد الهداية، قال الله تعالى: ﴿ وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴾ [طه: 113].
من اهتدى بالقرآن فإنما ينفع نفسه، ومن أعرض عنه فإنما يضر نفسه، ﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ﴾ [يونس: 108].
أيها العاقل ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5]، اجتهد في تلاوة القرآن الكريم، فهو أعظم شيء بين أيدينا على الإطلاق، فهو كلام الخالق، ولولا أن الله يسَّر لنا قراءته لما استطعنا قراءة كلامه سبحانه ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17]، فالقرآن خير ما تقرأ، وهو أعظم ما علَّم الله عباده ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴾ [الرحمن: 1 - 4]، فذكر تعليمه الناس القرآن قبل أن يذكر خلق الإنسان وتعليمه البيان، فالناس بلا قرآن يهديهم في ضلال مبين.
أيها المسلم، أيتها المسلمة، اعلم أنَّك مهما عظَّمت القرآن فهو أعظم مما تظن، وهدايات القرآن ونوره وبركته وخيره في الدنيا والآخرة أكثر مما يخطر ببالك، وكلما تلوته وتدبرته وتعلمته ازددت إيمانًا وعلمًا وحكمةً وهدايةً، فهو معجزة النبي عليه الصلاة والسلام الخالدة، وهو يصنع المعجزات في الأفراد والمجتمعات إذا اعتصموا به، قال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى ﴾ [الرعد: 31]؛ أي: لكان هذا القرآن.
﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [الواقعة: 75 - 77]، نعم والله، إنه قرآن كريم، عظيم، حكيم، عزيز، مبين، مجيد، مبارك، ﴿ هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [إبراهيم: 52].
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-21-2024, 04:18 AM
شوق المطر شوق المطر غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2024
الدولة: ليبيا
المشاركات: 116
افتراضي

جزاكِ الله عنا كل خير على متصفحكِ الطيّب
وجعله فى ميزان حسناتكِ
ورزقكِ الفردوس العلا من الجنة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-25-2024, 09:15 AM
حكآيتي آنتْ♚ حكآيتي آنتْ♚ غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Mar 2024
المشاركات: 309
افتراضي

اسعدني مرورك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


Loading...

   
 
 
   

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir